الراحل المقيم بروفيسور /فيصل محمد مكي أمين

س: من هو البروفيسور فيصل محمد مكي امين ؟
ج: فيصل محمد مكي
الديانة :مسلم
اللغات : عربي –انجليزي –صربى – كرواتي (يوغسلافي – المانى)
المراحل التعليمية :
- الأولية : بيت المال الأولية
- الوسطى :حي العرب المتوسطة
- الثانوي: وادي سيدنا
- الجامعي : كلية الطب جامعة زغرب –يوغسلافيا – كلية علم النفس زغرب
الدراسات فوق الجامعية :
- دبلوم الدراسات فوق الجامعية لاكتشاف الخلايا السرطانية في جسم الإنسان
- ماجستير علوم سرطانية مرتبة الشرف الأولى
- زمالة جراحة أمراض النساء والتوليد يوغسلافيا
- دكتوراه نساء وتوليد
- درجة الأستاذية –بروفيسور كلية الطب جامعة زغرب
البحوث والدراسات :
شارك بالعديد من البحوث والدراسات والسمنارات الطبية بيوغسلافيا والمملكة المتحدة وألمانيا قدم 36 بحثا علميا بمناحي الطب المختلفة نشرت في بعض المجلات الألمانية واليوغسلافية ووضعت كمرجع في المكتبات للدارسين في كليات الطب
الكتب التي صدرت له :
- صرخة في وادي الإنسانية ..تعليم وتأهيل ورعاية المعوقين
- مذكرات حامل ....سلسلة كتب طبية
- يا عقلي سافر بالسلامة ...مجموعة قصصية
- خفاض المرأة ....سلسلة كتب طبية
- جزيرة الأقمار السبعة ...مجموعة قصصية
- ااااسفاه ...مجموعة قصصية
- رحلة الإنسان من المرض إلى الشفاء سلسلة كتب طبية
- الإعاقة العقلية والبدنية لماذا ؟ سلسلة كتب طبية

- السرطان مرض العصر بين الحقيقة والوهم ....سلسلة كتب
- شخصية الطفل المعوق والطفل المريض ....سلسلة كتب
- سبعة ألف يوم في سيبيريا ..تعريب
- الايدز طاعون العصر ..سلسلة طبية
- نفوس مهشمة ...مجموعة قصصية
- عشره قصص ...مجموعة قصصية
- أنفاس من عطر الركابيه ..رواية
السجل العلمي والعملي:
-عمل بمستشفى أم درمان التعليمي
-عمل بالمستشفى الجامعي بمدينة زغرب
- عمل محاضرا بكلية الطب البانيا
- عمل أستاذا (بروفيسور) بكلية الطب جامعة زغرب
- مؤسس ومدير معهد سكينة لتعليم وتأهيل الأطفال المتخلفين عقليا وبدنيا
الأوسمة والأنواط والشهادات التقديرية :
- نوط ألجداره من ألطبقه الأولى
- وسام العلم اليوغسلافي والنجمة الذهبية مع القلادة
س: كيف كانت بداية معهد سكينة ؟

ج: دعت ألحاجه إلى إنشاء هذا المعهد عندما أدرك البروفيسور فيصل أهمية الرعاية والعناية بهذه الفئة ألمستضعفه من الأطفال الذين أراد الله أن لا يكونوا مثل من هم في سنهم ولتخفيف معاناتهم كان هذا المعهد الذي أنشى في أكتوبر 1985بمجهود فردى للراحل تسانده والدته سكينه وتم الافتتاح بواسطة السيد /حسين سليمان أبو صالح وزير الرعاية الاجتماعية وذلك بغرض تعليم ورعاية وتأهيل الأطفال ذوى الأعاقه
س: ما هى المعوقات التي صاحبت هذا العمل الكبير؟
ج: إقناع الأسر بضم أطفالهم المعوقين اذ ان بعض الأسر كانت ترفض تعليم أطفالها وتتحفظ في ذلك فاستطاع دكتور فيصل أن يكسر هذا السد ببرنامج الصلات الطيبة فتفهمت الأسر أن معاقيها يمكن أن يتعلموا وينخرطوا في المجتمع
س:
أنا المكفوف
وقلبي بشوف
بحاسة لمسي بتعلم
واقرأ حروف
ما بنسى الجميل للناس
ودائماً أحفظ المعروف
اذكر كغيري من الناس كلمات هذه الأغنية من خلال برنامج الصلات الطيبة الذي جمع البروفيسور فيصل والأستاذ محجوب عبد الحفيظ
كيف كانت العلاقة بين هذا الثنائي الذي نال محبة الجميع ؟
ج: كانت علاقة صداقة عميقة وقد نجح هذا البرنامج أن يربط بين المشاهد وهؤلاء الأطفال وخلق علاقات واسعة بين الأسر السودانية والمعوقين
س: كيف يسير برنامج المعهد ؟
ج: يعتمد على تعليم الطفل كيف يعتمد على نفسه في نظافته الشخصية وارتداء ملابسه وفى السلوك الاجتماعي ويتعلم الطفل تعليما خاصا يتناسب مع مستويات ذكائه وقدراته العقلية وذلك بعد إجراء اختبار الذكاء المعد خصيصا بعدها يتم تقسيم الأطفال إلى فصول .....أما بالنسبة لمناهج التعليم فتتدرج من الروضة إلى مرحلة التعليم الأساسي وتشمل القراءة والكتابة والحساب والتربية الدينية والأنشطة التربوية الأخرى والتأهيل المهني كالخياطة وصناعة البلاستيك والنجارة والطباعة حتى يصبح المعاق عضوا نافعا لنفسه ولمجتمعه
المحرر :
إن معهد سكينة يحتاج وبشدة إلى من يقف معه ويؤازره ويقدم له يد العون من الخيرين والمؤسسات الإنسانية وذلك لأهمية العمل الذي يقوم به ....
ليت الجميع يتجاوب معهم في هذا الجهد الطوعي الخاص الذي يصب في أسمى وارفع مجالات العمل الأنسانى من اجل أطفال صغارهم في امس الحاجة إلى يد تمسح جراحات واقعهم البائس
الشكر للأساتذة كمال وأمين والدكتور صلاح أشقاء الراحل المقيم بروفيسور فيصل محمد مكي والشكر كذلك إلى عزيزتي الأستاذة إيمان سيف الدولة ابنة شقيق الراحل المقيم وباسم كل أهل السودان الغبش أترحم على روح البروفيسور فيصل محمد مكي أمين وأترحم على روح الأستاذ محجوب عبد الحفيظ واسأل الله لهما الرحمة والمغفرة .