نهى محمد الربيع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

امية المتعلمين

اذهب الى الأسفل

امية المتعلمين Empty امية المتعلمين

مُساهمة  Admin السبت ديسمبر 15, 2012 9:12 am


الثقة هي سلعة من الاستحالة اكتسابها , خاصة أن ارتبطت بالنفس , فارتقاء المرء إلى هذا المستوى لا يتأتى بالحسد والحقد وأمراض النفوس التي تفتك بأساسيات الثقة.
الفرد السوداني ولا أتحدث عن سواه لا يملك التفرد في صفاته وتصرفاته رغم أن مكتسباته الأخلاقية والدينية والعرقية والاجتماعية أقوى وأجمل من مكتسبات أي فرد في العالم حتى وان كان متحضرا بحسابات البعض , فالمتأهل في حال الفرد تجده يعاني أزمة الهوية فما من موضة إلا وتبعها الكثيرون وما إن يسال احدهم عن قبيلته إلا وصال وجال وذكر الحسب والنسب ... فالسودان بمختلف سحناته هو ما ننتمي إليه والتقليد الأعمى هو ما يجب تركه وابسط شئ ما يفعله الفرد " خاصة النساء وبنات حواء " لنفسه من معالجات لا يسلم منها الجسم المنهك أصلا من عدم التغذية , والأعجب من هذا إن ذلك تخطى النساء إلى مجتمع الرجال الذين أصبح البعض منهم في حالة بحث واستخدام لأشياء أخال أنها خاصة بحواء ... ترى هذه الأعمال هل لها دلالاتها في مضامين الثقة بالنفس ؟؟ اعتقد ذلك ... الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان وكل شخص له جمالياته التي حبا بها وحتى القبح فيه من الجماليات " قد تكون الروح"
فاقبل على النفس واستكمل فضائلها
فأنت بالروح لا بالجسم إنسانـــــا
أول خطوات تكوين الثقة هي الاقتناع بخلق الله تعالى والإقرار بما أعطانا الله .. بل حتى على نطاق مجتمعنا هنالك أمراض غريبة علينا وجدت مكانها مثل السرطانات .. نعم المرض ابتلاء وامتحان من المولى لعبده ولكن كما يقال في مجتمعنا " الله جعل السبب " فأحيانا تكون التصرفات غير المسئولة وغير مضمونة العواقب هي السبب وراء كل الكوارث التي قد تحدث وهاكم اقرب مثال " الأكياس " التي رغم تحذيرات الأطباء "وهم أدرى" ما ذال استخدامها في حمل المواد الساخنة والمأكولات "بل استخدامها بكثرة " .. جعلنا الله وإياكم من الذين نطبق العلم في حياتنا ولا نجعله مجرد شهادات ودمتم.
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 15/03/2011

https://nohaa.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى