التحضر الله يكفينا شرو

تقول منظمة الصحة العالمية انه إذا استمر التحضر في مساره الحالي فسوف يسفر عن تحديات إنسانيه واجتماعيه وبيئيه بحجم غير مسبوق في تاريخ الانسانيه .. وهذه المنظمة صادقه في حديثها ودعونا نبدأ بالتأثير على البيئة فالتوسع الحضري له سلبيات ومردودات عديدة ابسطها التلوث وهذا تتنوع مصادره وفي العديد من المدن الواقعة في البلدان النامية يؤدي تركيز العربات واختلاط حركة سير المشاة والدراجات إلى نشوء مخاطر اكبر وخاصة بالنسبة إلى الفئات السريعة التأثر.
ونحن نذكر المركبات ترى هل هي ملاحظة شخصية خاطئة أم إن أعدادها أصبحت كبيرة في مجتمعنا السوداني؟؟ وفي هذا الصدد تشير تقديرات نفس المنظمة إن تلوث هواء المدن يؤدي بحياة حوالي 1,2 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم.
من مشاكل المدن حسب تقارير كثير من البحوث والدراسات وحسب دراستي وملاحظتي الشخصية نزوح السكان من الريف للمدن بحثا عن ظروف معيشية أفضل أو قد يكون نتيجة لعوامل أخرى ولكن : هسع الريف دا مالو؟؟ والعاصمة دي فيها شنو؟؟والله العظيم الواحد فينا إذا لقي ليهو بيت في الأقاليم تاني اصلو ما يرجع للعاصمة دي!!!
الأمم المتحدة في بيان لها تقول إن سكان العالم سيزدادون من الآن وحتى عام 2050م بأكثر من 37% ليصل عددهم إلى 9,067 بليون نسمة وتتصدر آسيا وإفريقيا تلك الزيادة... إلا أن كل النمو السكاني على مدى السنوات الثلاثين المقبلة سيتركز في المناطق الحضرية.
إذن أعزائي الزيادة المتسارعة في عدد سكان المدن أضحت من أهم القضايا على مستوى العالم وأصبحت مشكلة بشهادة أهل الشأن وقد فاقت قدرة الحكومات على تشييد البنية التحتية الأساسية...
وتعقيبا على هذا المطلوب عمل جماعي من الجميع كلا في مجاله من اجل إيجاد حلول ومعالجات لهذه المشكلة وما يترتب عليها داخل مجتمعنا السوداني.