ألـــو مرحبا .....!!!

ما الذى يجعل هذا الفريق اسطورة ؟؟ طرح مقدم البرنامج سؤاله لتبدأ المداخلات فبدأت وغيرى كثر الاستمتاع والاستماع للاراء المتعددة وما أروع البرامج الرياضية فى الاذاعات السودانية فهى تفتح الباب للعامة من المشجعين والجمهور امثالى وغيرى لابداء الرأى والمقترحات والتى تكون فى أغلب الأحيان ذات جدوى وفائدة كبيرة لتوجيه الاداريين والفنيين فى سبيل التطور الرياضى المنشود وهذا ليس انحيازا للمشجع العادى ولكن المتابع للكرة عبر السنوات ومن البعد يكون قد أخذ خبرة أكبر بشئونها الفنية والتنفيذية والادارية من بعض الذين يديرونها من الداخل خاصة زمننا هذا الذى سيطرت فيه الكثير من الادارات الراسمالية الدخيلة على الرياضة ذات الخبرة المتواضعة فى هذا المجال ...اضافة الى ان التداخل الهاتفى للمستمعين يعطى الكثير من المتعة والاثارة للبرامج الرياضية ويخرجها من طورها التقليدى المألوف والذى ظللنا نتابعه على طول السنوات الماضية خاصه وان تلك المداخلات أعطتنى الفكرة الجميلة على تميز المستمع والمواطن السودانى من خلال طرحه للقضايا وطريقة تحاوره وحديثه المهذب بطريقة حضارية وواعية وفيها الكثير من الفهم والدراية والوعى العام .
أما بالنسبة للقنوات السودانية الفضائية فالبرامج الرياضية لازالت الى حدا ما على النمط القديم ولم تقدم أى جديد يذكر حيث تقوم بتقديم ضيف أو محلل داخل الاستديو وتحليل أو مناقشة مواضيع رياضية أو مباريات معينة ثم فقرة استضافة حكم متقاعد لتحليل اداء الحكام واعتقد ان مستوى البرامج الرياضية فى القنوات التلفزيونية تراجع للغاية مقارنة بالسنوات الماضية حيث كنا نشاهد عمالقة الاعلام أمثال مامون الطاهر والراحل سيف الدين على وكمال حامد ومحمد شريف وغيرهم الذين يبهرونك بفنهم فى تقديم برنامج عالم الرياضة فكان تلفزيون السودان يجلس اليه عدد كبير فى زمن هذا البرنامج فيقدم كوكتيلا يحتوى على أشكال متنوعة من تحليل ونقاش ورياضة عالمية وأنشطة متعددة ثم مباراة الاسبوع وهى مسك الختام لكل حلقة من البرنامج .
ليت الجهات القائمة فى القنوات الرياضية المتعددة واداراتها تعمل على تقديم أفكار جديدة ومتنوعة ومفتوحة مع المستمعين والمشاهدين والخروج من النمط التقليدى الذى يؤدى الى نفور المشاهدين وتوجههم الى البرامج المشابهة الجاذبة والممتعة فى القنوات العربية والعالمية .