دق الباب وجانا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دق الباب وجانا
نهي محمد الربيع: تحدث بعض الشعراء عن انجاب البنات في ظل النظرة الجاهلية للمرأة تلك النظرة التي انكرها القرآن الكريم.. فقال تعالى «إذا بشر أحدهم بلأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون» النحل ـ 85 ـ 95
الفتاة يومنا هذا ولجت كل المؤسسات وضروب العمل المختلفة.. تسلحت بالعلم واختلفت عن فتاة الامس.
البعض نال اعجابه نجاح الفتاة السودانية وآخرون لم يعجبهم الامر لانهم استشهدوا بقلة من الفتيات اساءت بافعالها واقوالها للفتاة عامة.
بل حتى الشعراء قديما كان حديثهم متناقضا عن الفتاة.. بعضهم يذكرها برفق وحنو كالمعلى الطائي في قوله:
لولا بنيات كزغب القطا ٭ حططن من بعض الى بعض
لكان لي مضطرب واسع ٭ في الارض ذات الطول والعرض
وهنالك نموذج لشاعر اخر يقول:
احب بنيتي وودت اني ٭ دفنت بنيتي في قاع لحد
وما بغضي لها غرضي ولكن ٭ احاذر ان تذوق الذل بعدي
فان زوجتها رجلا فقيرا ٭ اراها عنده والهم عندي
وان زوجتها رجلا غنيا ٭ سيصفع وجهها ويسب جدي
فليت الله اكرمها بقبر ٭ وان كانت اعز الناس عندي
٭ عزيزي القارئ.. تُرى ما هو وجه الاختلاف والشبه بين الفتاة السودانية بالامس واليوم؟
اخال انك تعلم ايها القارئ الكريم ما يراه كبار السن.. وبما انني ايضا اعلم ذلك.. ذلك اليوم اردت مناوشة الحاجة الحيكوومة «الوالدة» فقلت بفخر:
نحن بنات حواء ٭ بنوت بنملأ العين
قرينا واتعلمنا ٭ عرفنا السمح والشين
دخلنا المكاتب ٭ لي العمل مارقين
حاربنا الجهالة ٭ بقينا ناس واعين
طالبين المعالي ٭ وللامام سايرين
عارفين الاصول ٭ وكمان كلام الدين
إلا انها قالت:
بنات زمان ٭ عفة وادب وحجاب
القال تشبهوهن ٭ والله العظيم كضاب
عارفات كل شي ٭ ما بقولن الا صواب
يعوسن الكسرة ٭ ويشدن «الويكاب»
كان الضيف دخل ٭ يقابلنو بي ترحاب
يعملن لي كبيرهن ٭ الف حساب
لا قصرن في شي ٭ لا كاسن الاسباب
لا حامن في الشوارع ٭ لا «عملن الاصحاب»
لا «ركبن ملح» ٭ لا وسوسن مع شاب
٭ والله يا اخواني صدق المثل السوداني «البدق الباب بلقى الجواب»...! «اصلا ما في داعي للمقارنات»..
ورغم اختلاف وجهات النظر تبقى الفتاة هي التي قال عنها روكفلر: كل شيء حسن وجميل حولي هو من صنع امرأة..
الفتاة يومنا هذا ولجت كل المؤسسات وضروب العمل المختلفة.. تسلحت بالعلم واختلفت عن فتاة الامس.
البعض نال اعجابه نجاح الفتاة السودانية وآخرون لم يعجبهم الامر لانهم استشهدوا بقلة من الفتيات اساءت بافعالها واقوالها للفتاة عامة.
بل حتى الشعراء قديما كان حديثهم متناقضا عن الفتاة.. بعضهم يذكرها برفق وحنو كالمعلى الطائي في قوله:
لولا بنيات كزغب القطا ٭ حططن من بعض الى بعض
لكان لي مضطرب واسع ٭ في الارض ذات الطول والعرض
وهنالك نموذج لشاعر اخر يقول:
احب بنيتي وودت اني ٭ دفنت بنيتي في قاع لحد
وما بغضي لها غرضي ولكن ٭ احاذر ان تذوق الذل بعدي
فان زوجتها رجلا فقيرا ٭ اراها عنده والهم عندي
وان زوجتها رجلا غنيا ٭ سيصفع وجهها ويسب جدي
فليت الله اكرمها بقبر ٭ وان كانت اعز الناس عندي
٭ عزيزي القارئ.. تُرى ما هو وجه الاختلاف والشبه بين الفتاة السودانية بالامس واليوم؟
اخال انك تعلم ايها القارئ الكريم ما يراه كبار السن.. وبما انني ايضا اعلم ذلك.. ذلك اليوم اردت مناوشة الحاجة الحيكوومة «الوالدة» فقلت بفخر:
نحن بنات حواء ٭ بنوت بنملأ العين
قرينا واتعلمنا ٭ عرفنا السمح والشين
دخلنا المكاتب ٭ لي العمل مارقين
حاربنا الجهالة ٭ بقينا ناس واعين
طالبين المعالي ٭ وللامام سايرين
عارفين الاصول ٭ وكمان كلام الدين
إلا انها قالت:
بنات زمان ٭ عفة وادب وحجاب
القال تشبهوهن ٭ والله العظيم كضاب
عارفات كل شي ٭ ما بقولن الا صواب
يعوسن الكسرة ٭ ويشدن «الويكاب»
كان الضيف دخل ٭ يقابلنو بي ترحاب
يعملن لي كبيرهن ٭ الف حساب
لا قصرن في شي ٭ لا كاسن الاسباب
لا حامن في الشوارع ٭ لا «عملن الاصحاب»
لا «ركبن ملح» ٭ لا وسوسن مع شاب
٭ والله يا اخواني صدق المثل السوداني «البدق الباب بلقى الجواب»...! «اصلا ما في داعي للمقارنات»..
ورغم اختلاف وجهات النظر تبقى الفتاة هي التي قال عنها روكفلر: كل شيء حسن وجميل حولي هو من صنع امرأة..
[b]تعقيب من الباشمهندس المعز عطايه[/b]
حقيقة الاستاذة نهى الربيع الموضوع هام ويستحق النقاش والارشاد فالفتيات يجب ان يجعلن الامهات غدوة لهن ولا اخفى عليكى ان ما نعانيه اليوم سببه الاول والاخير القنوات الفضائيه التى وسعت مدارك شبابنا عموما لنا عودة فكما ذكرت انفا الموضوع يستحق النقاش .......
الاستاذ المعز عطايه- المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى