كلام سودانى

المقولات والحكم السودانية تعجبنى كثيرا لذا ترانى اتفكر فيها كلما سنحت لى سانحة ...ربما لاننا تربينا على هذه الامثال مثلا اذكر كلما تزمر احدنا من امر ما نسمع عبارة ( الرضا بالمقسوم عبادة) وهذه عبارة جميلة جدا حفظناها قبل أن ندرك معناها .
ومعناها كبير اذا تعمقنا فيه ..الدكتور عائض القرنى فى كتابه لا تحزن يقول ان الرضا يجلب الطمانينة لان الارتياح النفسى لا يتم بمعاكسة الاقدار بل بالتسليم والقبول ..وسبحان الله فحديثه حقيقى فعندما نرضى بكل ما يواجهنا فى حياتنا من صعاب فان الامور تتسهل وعجلة الحياة تستمر فتصبح الصعاب التى تؤرقنا ذكرى من الماضى واقرب مثال لذلك (هسع يا اخوانى شوفوا الاسر السودانية دى قبال الاعياد كيف يعصف بها الهم من المستلزمات ..وبرضو قبال فتح المدارس ولكن تمر الايام وتصبح كل الامور ذكرى بفضل رحمة رب العالمين)
نرجع لامثالنا ومقولاتنا السودانية واصدقكم القول فالمقولة التى لم تنال اعجابى هى (البيرفع الحجارة بلقى العقارب) فهل المقصود بها ان يشيح الانسان ببصره بعيدا عن الحق؟؟؟؟ اذا كان هذا هو المقصود فالمصيبة كبيرة ...............
ايضا من المقولات السودانية والتى توجد كامثال وحكم فى مجتمعات اخرى قصة تشبيه البنت بامها (اقلب القدرة على فمها تطلع البنت زى امها) وهذا حقيقى فتربية البنات خااصة ترجع للام ونحن نتحدث عن الفتيات استميحكم عذرا ان اكتب مقولة عن جدتى رحمها الله ...فنسوان زمان كان الجمال عندهن يخضع لمقاييس معينة تختلف عن مقاييس الزمن دا لذا كانن الحبوبات يعتقدن ان الفتاة اما ان تكون ذات شعر طويل او وزن وحجم يوضح تعب اهلها فيها فكن يقلن (المره شعر ولا قعر ) ....واخال ان جدتى اذا عاشت حتى زمننا هذا ورات بنات الزمن دا كانت ستصاب بصدمة قد تفقدها النطق