العين بالعين والبادي اظلم يا خاجة

الحب ارض وأساء وتضحية
والحب عمر بهي مشرق نضر
الحب روض بنور الشوق نحرثه
الشاعر الإماراتي عارف الخاجة المولود في دبي والذي عمل في مجال الصحافة له قصيدة تسمى "العين بالعين " يقول في بعض أبياتها :
ولا نبالي إذا لم ينضج الثمر
الحب أجمل ما يهديه خالقنا
للعاشقين وفيه السعي والعطل
القصيدة ذات مضامين وعناصر جعلتها بالغة العمق والتأثير على القارئ ولكن " بيني وبينك"عزيزي القارئ وجدتني اسأل نفسي عن عنوانها " العين بالعين" بل كحال بنات حواء جعلت من "الحبة قبة" وأصبح شغلي الشاغل هسع خاجة ده قاصد شنو بالعنوان دا؟؟؟؟
ذاك اليوم طرحت الموضوع على الزميلات وسمعت تخيلات وأفكارا كثيرة منهن في هذا الموضوع , وأطرف تلك الاعتقادات : لعل الشاعر امتعض من متابعة الفتيات العربيات للمسلسلات التركية فوضح لهن الحب كما يراه ؟ لعله أراد أن يقرا القارئ قصيدته ويعلم أنها من عيون الشعر ؟؟ القصيدة تمثل اهتزازا وجدانيا لكل الوقائع والأحداث في الوطن العربي وفيها تمجيد للشهيد وبطولته التي يعرفها الجميع , فجاء جمالها جمال لغة ومفردات ومعنى , ولكن ماذا عن العين بالعين ؟؟ عموما ومن منطلق مجتمعنا السوداني وعلى وجه الخصوص النساء وبنيات حواء أقول : العين بالعين والبادي اظلم يا خاجة