تراث سودانى (دق الريحة )
صفحة 1 من اصل 1
تراث سودانى (دق الريحة )
تراث سوداني
(دق الريحة )
السيدة /منى على عبد الرحمن من النساء المتخصصات في دق الريحة (صناعة ريحة العروس ) ودق الريحة مرحلة من مراحل الزواج السوداني حيث يجتمع النسوة من الأهل والجيران ويقومن بتحضير رائحة خاصة بالعروس وتؤخذ منها كمية هدية إلى أم العريس
س: سيدة منى كيف ومتى بدأت هذه المهنة؟
ج: عندما كبرت والدتي جمعتنا نحن بناتها وعلمتنا تلك والتي بدورها ورثتها عن والدتها وجدتها
س: اذكري للقارئ بعض أنواع روائح العروس السودانية؟
ج: الخمرة وهذه توجد منها أنواع عديدة مثل ( خمرة الضفرة وخمرة المحلب وخمرة المسك وخمرة القطر قام وخمرة البرتقال والتفاح والهبهان والجوافة ) ولكن طبعا المطلوبة اكتر فى مجتمعنا خمرة الضفرة والمحلب
س: والدلكة ...هل توجد منها أنواع؟
ج: طبعا ...هنالك دلكة المحلب وهذه تصنع من المحلب وحبة مسك وصندل وضفرة ...كما ان هنالك دلكة خاصة بالفتيات وتلك تصنع من دون إضافة عطور
س: وأم العريس ماذا يرسل لها ؟
ج: ام العريس ترسل لها خمرة وارياح صندل ومحلب وبخور وجردل خبيز
س: اكشفي لنا سر صناعة الخمرة السودانية؟
ج: تصنع من الضفرة التي توضع بعد نظافتها فى فتيل ويضاف لها (الفرير والصندلية ) وحبة مسك ومحلب وتترك ثلاثة ايام ثم تخلط بالصندلية
أما خمرة المحلب فيسحن المحلب ناعما ويتم غربلته ثم (يتكفى ) باستخدام الشاف لمدة ثلاثة أيام ثم يؤخذ منه قدر معين للدلكة ويضاف (الريفدور والقلامور )
س: وماذا عن دلكة البنات؟
ج: هذه تتركب من احدى عشر مكون مثل قشر البرتقال والجذر والموز .....الخ المكونات
س: هل مرت بك مواقف طريفة فى مهنتك تلك؟
ج: في تحضير ريحة عروس وبعد ان وضعوا امامى العطور حاولن بعض قريبات العروس خلق دعابة فقامن بإخفاء الصندلية وبدأت فى عملى وكان المكان ملئ بالأهل والجيران ...فاكتشفت اختفاء الصندلية عندها لم اخبرهم باختفاء تلك واصابنى الحرج فطلبت منهم الإذن للذهاب لمنزلي ساعة فقط وأعود اذ اننى قررت شراء تلك من مالي فاذا بالجميع يضحك واخبروني إنهم أرادوا خلق طرفة بان اخفوا الصندلية حتى يروا كيف سوف أتصرف.
موقف أخر عندما صادفت خواجية في كوافير فأعجبت بريحة العروس السودانية وطلبت منى عملها لها فكتبت لها انواع العطور وفعلا أحضرتها فقمت بعمل كل أنواع الخمرة والدلكة لها وشرحت لها طريقة استخدامها وقد سافرت الى لندن وطنها ومعها ريحة العروس السودانية
س: ما الذي تغير في هذه المهنة ما بين الأمس واليوم؟
ج: زمان دق الريحة كان يتم في أيام و أيام ...ولكن الزمن دا بقى يومين فقط بسبب الظروف البقت صعبة دى
المحرر
يبقى التراث السودانى رائعا ومتفردا مهما تغيرت الحياة ومهما طالتنا رياح التقدم والتكنلوجيا فأن مكانته ثابتة لن تتغير ...التحية للسيدة منى وللمرأة السودانية اين ما كانت .......بت الربيع
(دق الريحة )
السيدة /منى على عبد الرحمن من النساء المتخصصات في دق الريحة (صناعة ريحة العروس ) ودق الريحة مرحلة من مراحل الزواج السوداني حيث يجتمع النسوة من الأهل والجيران ويقومن بتحضير رائحة خاصة بالعروس وتؤخذ منها كمية هدية إلى أم العريس
س: سيدة منى كيف ومتى بدأت هذه المهنة؟
ج: عندما كبرت والدتي جمعتنا نحن بناتها وعلمتنا تلك والتي بدورها ورثتها عن والدتها وجدتها
س: اذكري للقارئ بعض أنواع روائح العروس السودانية؟
ج: الخمرة وهذه توجد منها أنواع عديدة مثل ( خمرة الضفرة وخمرة المحلب وخمرة المسك وخمرة القطر قام وخمرة البرتقال والتفاح والهبهان والجوافة ) ولكن طبعا المطلوبة اكتر فى مجتمعنا خمرة الضفرة والمحلب
س: والدلكة ...هل توجد منها أنواع؟
ج: طبعا ...هنالك دلكة المحلب وهذه تصنع من المحلب وحبة مسك وصندل وضفرة ...كما ان هنالك دلكة خاصة بالفتيات وتلك تصنع من دون إضافة عطور
س: وأم العريس ماذا يرسل لها ؟
ج: ام العريس ترسل لها خمرة وارياح صندل ومحلب وبخور وجردل خبيز
س: اكشفي لنا سر صناعة الخمرة السودانية؟
ج: تصنع من الضفرة التي توضع بعد نظافتها فى فتيل ويضاف لها (الفرير والصندلية ) وحبة مسك ومحلب وتترك ثلاثة ايام ثم تخلط بالصندلية
أما خمرة المحلب فيسحن المحلب ناعما ويتم غربلته ثم (يتكفى ) باستخدام الشاف لمدة ثلاثة أيام ثم يؤخذ منه قدر معين للدلكة ويضاف (الريفدور والقلامور )
س: وماذا عن دلكة البنات؟
ج: هذه تتركب من احدى عشر مكون مثل قشر البرتقال والجذر والموز .....الخ المكونات
س: هل مرت بك مواقف طريفة فى مهنتك تلك؟
ج: في تحضير ريحة عروس وبعد ان وضعوا امامى العطور حاولن بعض قريبات العروس خلق دعابة فقامن بإخفاء الصندلية وبدأت فى عملى وكان المكان ملئ بالأهل والجيران ...فاكتشفت اختفاء الصندلية عندها لم اخبرهم باختفاء تلك واصابنى الحرج فطلبت منهم الإذن للذهاب لمنزلي ساعة فقط وأعود اذ اننى قررت شراء تلك من مالي فاذا بالجميع يضحك واخبروني إنهم أرادوا خلق طرفة بان اخفوا الصندلية حتى يروا كيف سوف أتصرف.
موقف أخر عندما صادفت خواجية في كوافير فأعجبت بريحة العروس السودانية وطلبت منى عملها لها فكتبت لها انواع العطور وفعلا أحضرتها فقمت بعمل كل أنواع الخمرة والدلكة لها وشرحت لها طريقة استخدامها وقد سافرت الى لندن وطنها ومعها ريحة العروس السودانية
س: ما الذي تغير في هذه المهنة ما بين الأمس واليوم؟
ج: زمان دق الريحة كان يتم في أيام و أيام ...ولكن الزمن دا بقى يومين فقط بسبب الظروف البقت صعبة دى
المحرر
يبقى التراث السودانى رائعا ومتفردا مهما تغيرت الحياة ومهما طالتنا رياح التقدم والتكنلوجيا فأن مكانته ثابتة لن تتغير ...التحية للسيدة منى وللمرأة السودانية اين ما كانت .......بت الربيع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى