الباحث الجقر........الفخر والحماسة فى الشعر والغناء السودانى
صفحة 1 من اصل 1
الباحث الجقر........الفخر والحماسة فى الشعر والغناء السودانى
الباحث والفنان / محمد حسن الجقر غني عن التعريف يكفى انه يقدم اغنيات الحقيبة بطريقة جميلة ومتفردة بالإضافة الى اسهماته العديدة في مجال فن الحقيبة
س : صاحب كتاب ( حقيبة ام درمان ) ارجوا أن تقدم نفسك للقراء ؟
ج: محمد حسن علي كروقلي مولود في ام درمان حي المسالمة وقضيت كل طفولتي مابين حى العرب والمسالمة
س: لماذا اكثرية الشعراء مرتبطين بحي العرب ؟
ج: نعم ..عبد الرحمن الريح وسيد عبد العزيز وعبيد عبد الرحمن وسلطان العاشقين وغيرهم وغيرهم كلهم مرتبطين بحي العرب واعتقد أن حى العرب يجب أن يسمى ( بوادي عبقر)
س: ذينب بابكر الشوبلي قالت في جدها بابكر ضحوي :
يابنية جري القدح لي الاسد الما انفضح
ابوي مما قام قرح بحر المالح طمح
للباسل بابكر .....................
يابنية جري الكلام للأسد الفي الملام
ابوي مما تبا قام ابوي قدحو سبق السلام
لا بزعل ولا بضيق ولا بتغابى الرفيق
يسلم ضو الفريق يشيل حملو بلا طبيق
هل توافقني الرأي أن المدح والحماسة لها مكانتها في الشعر والغناء عند اهلنا في السودان ؟؟
ج: اغاني الحماسة تأخذ حيز كبير جداً وقبل اذاعة أم درمان كان هذا الأمر عند الحكامات والمغنيات وكثير من الشاعرات من الأسر العريقة ولكن ساعتها كان مجتمعنا لا يسمح بهذا الامر وبمرور الذمن اصبح الأمر عادي وتفهم الناس قصة مدح الأخ أو الجد أو الأب ومنذ السلطنة الزرقاء وعهد الفونج ظهرت أغاني الحماسة والمرحوم الطيب محمد الطيب اتحفنا ببعض المغنيات لهذا النمط وطبعاً اغاني الدلوكة والسيرة والحماسة كل واحدة لها نمط يختلف من الاخرى مثلاً( العرضة والبرجة والعيتنوبة والصقرية ) كل اسم من تلك يحمل معنى مثال كلمة عرضة تعني عرض القوة والمهارات
س: مصطلح ( اغاني البنات ) مارأيك فيه ؟؟؟
ج: لا توجد اغاني بنات أو اغاني رجال فأين ما وجد الغناء يوجد الأبداع وهذا موهبه
س: ونحن نتحدث عن الرقص بصفتك باحث في هذا المضمار تحدث لنا عن الجلد والبطان ؟
ج: أولاً يا استاذه نهى اياك ثم اياك ان تزجي كلمة جلد مع البطان .. الجلد ده عندكم هنا في المدينة و ( وعندكم انتو الاساتذه والمعلمين والافندية ) ولكن عندنا نحن اسمه البطان ( عندكم عقوبة وعندنا رجولة وصبر وفراسة ) والمرحوم الطيب محمد الطيب اذا اردت أن تسبب له الضيق فاذكر له كلمة ( دوبيت ) فهو يرى أن هذا كلام افندية بثته اذاعة أم درمان ولكن كل اهلنا في البداية يقولون ( دوباي )
س: بمناسبة الحديث عن استاذنا الراحل الطيب محمد الطيب اذكر لنا نموذجا لأغاني حماسية له ؟
ج: نمي لي اخواني
يا الساندين قفاي طولوا لساني
والما يفتشوا ما يحوم على تاني
أن كان للكرم سوالو طاحونه
وإن جيت للصلاة الجنبه مضمونة
نيران أم دخان طفاها بي قرونه
وأن لحظوا الخصيم جدعوهو دلقونه
س: كتابك ( حقيبة أم درمان ) هل كان فيه قسم للحماسة ؟
ج: هذه نقطة مهمة جداً لأن الغناء في أم درمان كان قبل المهدية فالجموعية بفروعها هم اهل نحاس وصقرية وعرضة وعندما جاءت المهدية اضافت ثقافات اخرى فظهرت الحكامات وانماط اخرى كونت اغنية الحقيبة الأم درمانية
س: بما أن الثقافة والوضع السائد له اثر في نوعية الغناء فكيف كان غناء حبوباتنا في السودان بعد موقعة كرري ؟
ج: احجمن عن أغاني الغزل وتوجهن الى اغاني الحزن والمناحات وظهر ود الفكي والطنابرة من منطقة كبوشية وله باع في توطيد اغاني الحقيبة
س: شاعرنا الحاردلوو قال :
ما اكل حلو بيتو والمعاه جيعان
وما لبس الرفيع والمعاه عريان
مأمون السحايا اليستودع النسوان
ضباح الخلايا عشا الضيفان
وشخصي بت الربيع قلت :
سودانية نحنا
ما بنشكر روحنا اصلنا مشكرين
ومن دون الخلق يمين بنملا العين
الدايــــرنا بنقابلوا مبتسمين
والما دايــرنا مابلقى إلا الشين
نحنا أولاد شيوخ مكملين الدين
شربنا اسم الله وإتحصنا بي ياسين
فأرجو أن تذكر لنا بعض الأشعار والمرابيع في الفخر والفراسة وأنت صاحب المكتبة التي نعلم جميعاً إنها تضم ( القديم والجديد ) ؟؟؟
ج: قال الراحل الطيب محمد الطيب
غنت ليك ام رسا
للعريان طبق الكسا
ثلاثة ارداب عشا
متحكر لي عبادة العشا
عبد الكريم ترك النسا
يا ولادة الصفا
العتق الدم بالعصا
ود ضحوية قال :
كم شديت على تيسا بكسر الهربة
وكم شقيت فوافياً مقافي المربة
كم يا ود فكاك ضايق قواسي وكربه
انا اخو ام روبه عند ضيق الوجوه والغربة
س: هل من اضافات اخرى ونحن على مشارف ختام حديثنا هذا ؟
ج: ملاحظة وأحمد الله عليها كثيراً وهي أن بناتنا اصبحن متعلمات ومهتمات لأمر تراثنا السوداني لأن ( الماعندو قديم ما عندو جديد ) وهن بنات فاهمات ربنا يحفظهن ولكي شكري بت الربيع .
س : صاحب كتاب ( حقيبة ام درمان ) ارجوا أن تقدم نفسك للقراء ؟
ج: محمد حسن علي كروقلي مولود في ام درمان حي المسالمة وقضيت كل طفولتي مابين حى العرب والمسالمة
س: لماذا اكثرية الشعراء مرتبطين بحي العرب ؟
ج: نعم ..عبد الرحمن الريح وسيد عبد العزيز وعبيد عبد الرحمن وسلطان العاشقين وغيرهم وغيرهم كلهم مرتبطين بحي العرب واعتقد أن حى العرب يجب أن يسمى ( بوادي عبقر)
س: ذينب بابكر الشوبلي قالت في جدها بابكر ضحوي :
يابنية جري القدح لي الاسد الما انفضح
ابوي مما قام قرح بحر المالح طمح
للباسل بابكر .....................
يابنية جري الكلام للأسد الفي الملام
ابوي مما تبا قام ابوي قدحو سبق السلام
لا بزعل ولا بضيق ولا بتغابى الرفيق
يسلم ضو الفريق يشيل حملو بلا طبيق
هل توافقني الرأي أن المدح والحماسة لها مكانتها في الشعر والغناء عند اهلنا في السودان ؟؟
ج: اغاني الحماسة تأخذ حيز كبير جداً وقبل اذاعة أم درمان كان هذا الأمر عند الحكامات والمغنيات وكثير من الشاعرات من الأسر العريقة ولكن ساعتها كان مجتمعنا لا يسمح بهذا الامر وبمرور الذمن اصبح الأمر عادي وتفهم الناس قصة مدح الأخ أو الجد أو الأب ومنذ السلطنة الزرقاء وعهد الفونج ظهرت أغاني الحماسة والمرحوم الطيب محمد الطيب اتحفنا ببعض المغنيات لهذا النمط وطبعاً اغاني الدلوكة والسيرة والحماسة كل واحدة لها نمط يختلف من الاخرى مثلاً( العرضة والبرجة والعيتنوبة والصقرية ) كل اسم من تلك يحمل معنى مثال كلمة عرضة تعني عرض القوة والمهارات
س: مصطلح ( اغاني البنات ) مارأيك فيه ؟؟؟
ج: لا توجد اغاني بنات أو اغاني رجال فأين ما وجد الغناء يوجد الأبداع وهذا موهبه
س: ونحن نتحدث عن الرقص بصفتك باحث في هذا المضمار تحدث لنا عن الجلد والبطان ؟
ج: أولاً يا استاذه نهى اياك ثم اياك ان تزجي كلمة جلد مع البطان .. الجلد ده عندكم هنا في المدينة و ( وعندكم انتو الاساتذه والمعلمين والافندية ) ولكن عندنا نحن اسمه البطان ( عندكم عقوبة وعندنا رجولة وصبر وفراسة ) والمرحوم الطيب محمد الطيب اذا اردت أن تسبب له الضيق فاذكر له كلمة ( دوبيت ) فهو يرى أن هذا كلام افندية بثته اذاعة أم درمان ولكن كل اهلنا في البداية يقولون ( دوباي )
س: بمناسبة الحديث عن استاذنا الراحل الطيب محمد الطيب اذكر لنا نموذجا لأغاني حماسية له ؟
ج: نمي لي اخواني
يا الساندين قفاي طولوا لساني
والما يفتشوا ما يحوم على تاني
أن كان للكرم سوالو طاحونه
وإن جيت للصلاة الجنبه مضمونة
نيران أم دخان طفاها بي قرونه
وأن لحظوا الخصيم جدعوهو دلقونه
س: كتابك ( حقيبة أم درمان ) هل كان فيه قسم للحماسة ؟
ج: هذه نقطة مهمة جداً لأن الغناء في أم درمان كان قبل المهدية فالجموعية بفروعها هم اهل نحاس وصقرية وعرضة وعندما جاءت المهدية اضافت ثقافات اخرى فظهرت الحكامات وانماط اخرى كونت اغنية الحقيبة الأم درمانية
س: بما أن الثقافة والوضع السائد له اثر في نوعية الغناء فكيف كان غناء حبوباتنا في السودان بعد موقعة كرري ؟
ج: احجمن عن أغاني الغزل وتوجهن الى اغاني الحزن والمناحات وظهر ود الفكي والطنابرة من منطقة كبوشية وله باع في توطيد اغاني الحقيبة
س: شاعرنا الحاردلوو قال :
ما اكل حلو بيتو والمعاه جيعان
وما لبس الرفيع والمعاه عريان
مأمون السحايا اليستودع النسوان
ضباح الخلايا عشا الضيفان
وشخصي بت الربيع قلت :
سودانية نحنا
ما بنشكر روحنا اصلنا مشكرين
ومن دون الخلق يمين بنملا العين
الدايــــرنا بنقابلوا مبتسمين
والما دايــرنا مابلقى إلا الشين
نحنا أولاد شيوخ مكملين الدين
شربنا اسم الله وإتحصنا بي ياسين
فأرجو أن تذكر لنا بعض الأشعار والمرابيع في الفخر والفراسة وأنت صاحب المكتبة التي نعلم جميعاً إنها تضم ( القديم والجديد ) ؟؟؟
ج: قال الراحل الطيب محمد الطيب
غنت ليك ام رسا
للعريان طبق الكسا
ثلاثة ارداب عشا
متحكر لي عبادة العشا
عبد الكريم ترك النسا
يا ولادة الصفا
العتق الدم بالعصا
ود ضحوية قال :
كم شديت على تيسا بكسر الهربة
وكم شقيت فوافياً مقافي المربة
كم يا ود فكاك ضايق قواسي وكربه
انا اخو ام روبه عند ضيق الوجوه والغربة
س: هل من اضافات اخرى ونحن على مشارف ختام حديثنا هذا ؟
ج: ملاحظة وأحمد الله عليها كثيراً وهي أن بناتنا اصبحن متعلمات ومهتمات لأمر تراثنا السوداني لأن ( الماعندو قديم ما عندو جديد ) وهن بنات فاهمات ربنا يحفظهن ولكي شكري بت الربيع .
مواضيع مماثلة
» أصول وتدرج الشعر السوداني
» صحيفة السودانى بلادى انا مرض حامد
» الذى لا يموت - بلادى انا صحيفة السودانى
» الدكتور/صلاح فرج الله خبير التراث السودانى
» صحيفة السودانى بلادى انا مرض حامد
» الذى لا يموت - بلادى انا صحيفة السودانى
» الدكتور/صلاح فرج الله خبير التراث السودانى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى