الدكتور مزمل الشريف حامد عميد كلية الاداب جامعة النيلين

س: ما هى اهم المشكلات التى يعانى منها الطالب الجامعى اليوم وما هو دوركم فى تخفيفها أو الحد منها؟

ج: اهم تلك الرسوم الدراسية التى أصبحت هاجسا لكثير من الأسر السودانية ونحن فى جامعة النيلين نعتبر من أكثر الجامعات تقليلا للرسوم الجامعية وهذا من أجل مساعدة الأسر حتى أطلقوا عليها (جامعة الفقراء ) لأن غالبية طلابها من الشرائح متوسطة الدخل ...المشكلة الثانية الأقبال الكبير على كليات الجامعة المختلفة بحسب موقع الجامعة وسمعتها وهنالك تذايد سنوى مستمر فى اعداد الطلاب .....المشكلة الثالثة مشكلة الكتاب الجامعى وذلك لاحجاب اعضاء هيئة التدريس عن التأليف والنشر

س: هل يمكن أن يكون ذلك بسبب هجرة الكوادر المؤهلة ؟

ج: هذا ليس السبب انما السبب يعود الى الثقافة المتأصلة لدا الشعب السودانى فى عدم التوثيق والتأليف حتى عرف عن المجتمع السودانى بأنه ( مجتمع شفاهى ) وبعض الجامعات لديها لوائح ونظم تشجع التأليف منها جامعة النيلين التى رصدت ميزانية ضخمة لتأليف الكتاب الجامعى ورغم ذلك هنالك ضعف فى التأليف

س: وكيف أستطعتم حل ما أسفر عن الهجرة من ثغرات؟

ج: على الرغم من الهجرة المضطردة لأعضاء هيئة التدريس فى كافة التخصصات الا انه بفضل الله استطاعت كل كليات الجامعة ان تسد الثغرات وذلك بالاعتماد على طلاب الجامعة الذين تأهلوا تأهيل عالى وقد كانوا عند حسن الظن بهم ولم تتوقف مسيرة الكليات بالجامعة

س: فى جامعة النيلين هل توجد أفضلية (واسطة ) عند تعيين اعضاء هيئة التدريس ؟

ج: التعيين فى النيلين يعتمد على قانون التعليم العالى الذى يضع شروط يجب أن تتوفر فى من يتقدم الى أعضاء هيئة التدريس أهمها التميذ الأكاديمى .

س: وماذا عن قضية البيئة الجامعية ؟

ج: تشكل هاجسا كبيرا يؤرق ادارات الجامعة المختلفة وقد وضعت مؤخرا بعض الحلول لبناء مدن جامعية تنقسم الى مجمعين ..المجمع الأول هو مجمع الكليات الطبية بمنطقة حى المعالى جنوب الخرطوم ومجمع العلوم الأنسانية فى الوادى الاخضر بحرى شرق النيل وهذه المشاريع تعتبر حلم ان تحقق ينقل الجامعة الى افاق العالمية

المحرر:

الشكر للدكتور مزمل الشريف حامد عميد كلية الاداب جامعة النيلين ونسأل الله أن يتحقق هذا المشروع ويستفيد به أبناء الوطن ونرى سوداننا كما نتمنى له ......بت الربيع